اساءة الصديق او الحبيب

تجنب العلاقات المؤذية من الصديق او الحبيب

يتحمل الانسان المشقة والعناء بالتعامل مع الكثير من الناس للمحافظة على العلاقة، مع من صادقَ، او احبَ ولكنه يتفاجىء بالاساءة والألم وسوء الظن، وحرق الاعصاب، وتمر الايام، وتفرض عليك علاقات تبذل الجهد للمتابعة في ابقاء حبل الود معها ويؤدي الى اثار سلبية على من تحمل وقابل الاساءة بالاحسان فتقضي عمرك وانت في حالة من الشد والمد بين قال وقيل وانت اصلا في غنى عن كل ذلك، توقف عن ايذاء نفسك وابتعد عن اية علاقة تجلب لك التعب ولا داعي لتبرير موقفك كل مرة  

العلاقة الطيبة

وجدت العلاقات بين الناس اساسها المحبة وحسن الظن والتعامل فيما يرضي الله وان لا تكون العلاقات مفروضة مليئة بالكر والفر 

تتميز العلاقة الحميدة بمشاركة الغير بالافكار وتقديم النصيحة في مختلف المواضيع والمشاركة بالفرح والترح بعيدا عن الحقد والمباهاة في اغلبية المواقف فالقلب يفرح لرؤية بعض الناس وينقبض لرؤية البعض الآخر فليستغل الانسان هذه الحياة القصيرة بحثا عن راحة البال والابتعاد عن كدر الحياة وما تحتويه. ان تكون حياتنا تخطيط لمستقبل مفعم بالسعادة والتي نصنعها بأيدينا 

نصائح لتجنب العلاقات السلبية

كلما ابتعدت عمن يسيء اليك كلما قلت اساءته اليك

كثرة اللقاء تسبب الاحتكاك المباشر مع من يسيء اليك ويضايقك

من عاد للضحك معك اليوم سيحزنك غداً لأنه تعود على سعة صدرك

من اسمعك كلمة تلو الكلمة بقصد الاساءة وانت تعرف وتجاوزت عن كل الكلمات اعلم انك ستستمع اليها مجدداً فعليك الابتعاد وترك من همز وغمز ولمز وعدم التواصل معه

والحديث النبوي لأكبر دليل على ضبط العلاقة "احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما

اترك حياتك لله واعلم انك تجاوزت عن الكثير ولكن القلب فاض من كثرة ما جرى وكان، ففوض امرك لله ودع غيرك يحيا بما هو عليه لأنك لا تستطيع تغييرة وتسد باب اذى لنفسك وأهلك